أحصى العلماء 240 ألف قطعة بلاستيك في المتوسط في كل لتر من المياه، بعد اختبار على العديد من العلامات التجارية الشهيرة للمياه المعبأة في قنينات البلاستيك في دراسة نشرت أمس الإثنين.
الدراسة التي نشرت في مجلة “بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز”، أظهرت أن المياه المعبأة في قنينات البلاستيك تحتوي على ما يصل إلى أكثر من 100 مرة من جزيئات البلاستيك مما كان يعتقد.
وقال بيزان يان المؤلف المشارك للدراسة، في تصريح صحفي، إنه “إذا كان الناس قلقين بشأن جزيئات البلاستيك النانوية الموجودة في المياه المعبأة، من الجيد أخذ بدائل في الاعتبار، مثل استخدام مياه الصنبور”.
مضيفا أنه لا ينصح بعدم شرب المياه المعبأة عند الضرورة، لأن خطر الجفاف قد يكون أكبر من التبعات المحتملة للتعرض لجزيئات البلاستيك النانوية.
وتثير هذه الدراسة تساؤلات حول التبعات المحتملة لذلك، خاصة أن هناك العديد من الدراسات حذرت من قبل من استعمال قنينات البلاستيك لتخزين المياه.