تمحور الدرس الافتتاحي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية حول موضوع “جدلية الدين والتدين في السياق المعاصر”، بمناسبة افتتاح برنامج “ماستر الحكامة الأسرية في سياق الاجتهاد المقاصدي”. وقدم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، رؤيةً شاملةً حول مفهوم الإسلام الوسطي وأهمية التيسير في الدين.
وأكد عبادي على الدور الذي تلعبه مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز أسس الإسلام المعتدل وحماية الدين، من خلال التدابير المؤسسية والتنظيمية التي تسهم في إحلال السكينة والاستقرار بين الناس. كما أشار إلى أهمية الوعي الأكاديمي للطلبة في تحقيق فهم متوازن لمتطلبات العصر.
من جهته، أكد عبد الحميد بلفروق، عميد الكلية، أن الماستر الجديد سيمكن الطلبة من اكتساب المعرفة اللازمة للتعامل مع قضايا الأسرة، وخاصة في ظل التغيرات القانونية المرتقبة في مدونة الأسرة. وقد حضر اللقاء ثلة من العلماء والباحثين والمهتمين بالمجال الأسري.