توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، انتعاش الاقتصاد المغربي بنسبة 5 بالمائة في العام 2021، قبل أن يعود إلى معدل نمو أكثر اعتدالا بنسبة 3,2 بالمائة في العام 2022.
وعزى البنك الأوروبي توقعاته هذه إلى نجاح حملة التلقيح في المغرب، التي شجعت على إعادة انفتاح سريع للاقتصاد، بالرغم من الاستئناف الحذر للسياحة على الصعيد العالمي، وفق ما جاء في تقريره حول التوقعات الاقتصادية الإقليمية.
وحسب التقرير فإن الاقتصاد ينبغي أن يكون مدعوما بموسم أمطار جيد، والانتعاش المتوقع في أوروبا – الشريك التجاري الرئيسي للمغرب – وتعزيز الصادرات في قطاعي الفوسفاط والسيارات.