تحطمت طائرة تابعة لشركة “فويباس” في ولاية ساو باولو بالبرازيل، ولم ينجُ أي من الركاب البالغ عددهم 62 شخصاً. وأعلنت بلدية فالينهوس أن الطائرة كانت تقل 58 راكباً بالإضافة إلى أربعة من أفراد الطاقم، وكانت في طريقها من كاسكافيل بولاية بارانا إلى مطار غوارولوس الدولي.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن حزنه العميق عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قدم تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا. وأظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام الطائرة وهي تهوي بسرعة، تلتها تصاعد أعمدة من الدخان من منطقة الحادث. وقد تم إرسال فرق إنقاذ متعددة للبحث عن أي ناجين وتقديم الدعم للمصابين.
وتباشر السلطات المحلية التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، بينما تم إخطار الشرطة والمستشفيات المحلية للتعامل مع الوضع. ولا تزال الجهود متواصلة لإزالة آثار الحطام وتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا في هذه الأوقات الصعبة، في ظل تضامن واسع من المجتمع البرازيلي.