تستعد عائلة ريان لتوديع طفلها الذي حرك مياه الإنسانية في العالم، وذلك بعدما وافته المنية اثر قضائه خمسة أيام في بئر بدوار إغران ضواحي شفشاون.
ووصل لشفشاون جثمان الفقيد الطفل ريان عبر مروحية للدرك الملكي من المستشفى العسكري بالرباط، بعدما تم استكمال عملية التشريح لمعرفة أسباب والوفاة وتوقيتها، كما حل الوالدين إلى إغران عبر سيارة خاصة بالقصور الملكية ومن المنتظر ان يتم دفن الجثمان بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين بحضور مسؤولين بتعليمات ملكية.
وحسب تقارير صحفية فإن سيارة ميرسديس كانت تقل مسؤولين رفعيي المستوى من القصر الملكي، لم يحدد صفتهما بالضبط، في حين سيارتي الدفع الرباعي كانت تقل أم وأب المرحوم الطفل ريان، وعدد من الحقائب والمأكولات.
ويشهد دوار إغران تطويقا أمنيا كبيرا، لمنع أي شخص من الولوج إليه، حيث تم إغلاق المنافذ التي تلج إلى الدوار، إنطلاقا من مقر جماعة تمروت، وذلك لمنع توافد المواطنين إلى الجنازة.
وتجري عملية تعبيد الطريق المؤدية للدوار على قدم وساق، حيث من المرتقب أن يحضر للجنازة أحد مستشاري الملك محمد السادس لتقديم العزاء نيابة عن الملك محمد السادس.
في حين تم تحديد منزل جد الطفل ريان، من أجل استقبال الأشخاص الراغبين في تقديم العزاء.