دعت جمعية ترانسبرنسي المغرب الحكومة “لمراجعة السياسات العمومية المتبعة على المستويين الوطني والترابي بإعطاء الأولوية لتحسين الخدمات العمومية وتشجيع الأنشطة المشجعة للتشغيل والمدرة للدخل مع وضع الآليات الكفيلة بالمراقبة وربط المسؤولية بالمحاسبة بهدف تشكيل مناخ شفاف موات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأوضحت ترانسبرنسي في بيان لها حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سبتة والتي حاول فيها العديد من الشباب المغاربة من ضمنهم قاصرين، الهجرة المكثفة عبر المدينة نحو اسبانيا، بأن تلك ” الأحداث تعكس واقع الهشاشة المزمنة الاقتصادية والاجتماعية الذي يعيشه جزء كبير من المواطنين المغاربة يدفعهم غالبا لممارسة أنشطة صغرى غير رسمية”.
ونبهت ترانسبرنسي، الرأي العام والسلطات العمومية للأسباب الحقيقية لهذا الوضع المتأصل في السياسات العمومية المتبعة منذ الاستقلال، كمصدر للفوارق الترابية وتأخر التنمية في بعض جهات المغرب ومن ضمنها الشمال.