عقدت لجنة التتبع واليقظة بإقليم بني ملال اجتماعًا لمناقشة التدابير الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد خلال شتاء 2024-2025. الاجتماع، الذي ترأسه والي الجهة، محمد بنرباك، أكد على أهمية توجيه الموارد اللوجستية والبشرية لدعم الساكنة المحلية. وقد تم رصد ميزانية تصل إلى 15 مليون درهم لتوفير الإمدادات اللازمة.
وتتضمن الخطة الإقليمية تقديم المساعدات لساكنة 75 دوارًا تتبع لـ 9 جماعات، ويقدر عدد سكانها بـ 35,720 نسمة، أي حوالي 7,440 أسرة. تشمل التدابير توفير الأغطية، حطب التدفئة، وأعلاف الماشية، إضافة إلى تعبئة فرق طبية متنقلة لتنظيم 97 زيارة ميدانية و3 قوافل طبية. تم أيضًا إحصاء 205 نساء حوامل و24 شخصًا من دون مأوى لتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وشددت اللجنة على أهمية التنسيق بين مختلف الهيئات وتفعيل استراتيجيات محلية لتخفيف آثار الطقس البارد، مع تعزيز شبكات الطرق والاتصالات في المناطق المتضررة، وتوفير مخزونات كافية من الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة.