أعطت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دفعة جديدة لحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا في وضعية إعاقة ذهنية، وفي هذا الإطار جاء احداث وتجهيز مركز بسمة الأمل للأطفال في وضعية إعاقة ذهنية بتاونات، إحدى المشاريع النموذجية التي قادتها المبادرة على مستوى الاقليم.
كما تم إيلاء عناية خاصة بهذه الفئة من قبل اللجنة الاقليمية للمبادرة التي وضعت الراسمال البشري في قلب أولوياتها.
وأبرز عبد الرحيم الوالي، من قسم العمل الاجتماعي بتاونات، أهمية العمليات التي تنفذها المبادرة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة عبر أنحاء المملكة، مضيفا أن هذه المشاريع تروم تعزيز الاندماج السوسيو اقتصادي لهذه الفئة الهشة.
وأوضح أن مركز “بسمة الأمل” أعطى أملا جديدا في حياة أفضل للأطفال المنحدرين من اقليم تاونات، ممن يعانون من التوحد والتثلث الصبغي والتأخر الذهني وغيرها مشيرا الى أن المركز فضاء ملائم للتبادل والصحة والتربية الثقافية والفنية والتأهيل المهني.
ومن جهتها، سجلت رئيسة جمعية “جسور الأمل” للتضامن والتنمية البشرية، أمال البوزيدي الادريسي، الخدمات الجيدة التي يقدمها المركز لفائدة الأطفال تعزيزا لانبثاقهم الذاتي والتعبير عن طاقاتهم، مضيفة أن المركز أتاح للعديد من المستفيدين الاندماج في المؤسسات التعليمية العمومية ومعاهد التكوين المهني.
وتتولى هذه البنية ذات الطابع الاجتماعي والتربوي التكفل بالأشخاص في وضعية صعبة ومكافحة الهشاشة بشكل عام وحماية الأشخاص المعاقين من خلال تسهيل اندماجهم الاجتماعي