اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأن الحل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها السياسية الحالية هو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تاريخها المحدد في 24 دجنبر المقبل.
وقال بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري،، عقب مباحثات أجرياها، إن أزمة الشرعية في ليبيا وازدواجية وتعدد المؤسسات لا يمكن حلها إلا من خلال تمرين ديمقراطي يشارك فيه الليبيون.
وأشار الوزير إلى أن هناك تقدما في توفر بعض الشروط الأساسية لنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا، من قبيل وجود المرجعيات القانونية والمؤسسات المسؤولة عن تنظيم الاستحقاقات الانتخابية والدعم الدولي للمسار الانتخابي، مؤكدا على ضرورة توافق الليبيين والتفاف كل المؤسسات حول هذه المرجعيات حتى تتم العملية في أحسن الظروف.