أعلن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، وجود قطيعة تامة بينه وبين رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مبرزا أنه ليس سببا في هذه القطيعة، موردا خلال تصريحات أدلى بها لموقع “عربي21″، إنه لم يتلقى أي تهنئة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش بعد انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية، علما أنه تلقى اتصالات من قيادات في حزب “التجمع الوطني للأحرار”.
بنكيران أضاف بالقول “طبعا أقول إن هذا ليس من باب العتاب، وإلا فإنه لا تأثير لهذا الموقف على سياسات حزب العدالة والتنمية ودوره الوطني كحزب جاد في الحكومة كما في المعارضة”، موضحا أن قرار حزب “العدالة والتنمية” بمقاطعة الانتخابات التكميلية التي تعتزم وزارة الداخلية تنظيمها في دجنبر المقبل ، بهدف ملء المقاعد الشاغرة فيها، يعود بالأساس إلى إشكال قانوني.
وأشار أن الشغور المعلن عنه لا يعود نهائيا لأي داع من الدواعي الطبيعية التي تنص عليها القوانين الانتخابية، والتي تطرأ عادة في حياة المجالس المنتخبة، وإنما هو شغور نشأ ليلة الانتخابات الجماعية، بمجرد القيام بعملية فرز الأصوات وتوزيع المقاعد، وذلك بحكم التغيير الذي طرأ على هذه القوانين.
هذا وشدد الامين العام الجديد على أن “البيجيدي” كان حزبا وطنيا جادا يوم كان في الحكومة، وهو كذلك اليوم في المعارضة من أجل خدمة الصالح العام.