أبرزت العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، أعربت جمهورية الدومينيكان، من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، عن دعمها لجهود المملكة من أجل حل سياسي “ذي مصداقية ومقبول” للصحراء.
وأشار ممثل الدومينيكان في الأمم المتحدة إلى أن بلاده تعبر عن تقديرها للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والرامية إلى إيجاد حل واقعي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية، مع كافة الأطراف المعنية.
من جانبه، دعا السفير، الممثل الدائم لشيلي، ميلينكو سكوكنيك، إلى حل من شأنه المساهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة ، -التي تواجه حاليا تهديدات أمنية متنامية، والتي تأثرت أيضا، كباقي مناطق العالم، بفيروس كوفيد -19 بأبعاده المختلفة -.
وبحسبه فإن حل هذا النزاع ، الذي دام لأزيد من 40 عاما ، لن يساهم في الأمن الدولي والإقليمي فحسب، بل أيضا في عمليات التنمية المستدامة وأجندة 2030.
وخلص إلى التأكيد، كذلك، على أهمية قيام كافة أطراف النزاع -بتجديد التزامها من أجل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام-.