عادت الحياة إلى مجراها وطبيعتها بمدينة الحسيمة ونواحيها بعد الهزة الأرضية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، وبلغت قوتها 4ر5 درجات على سلم ريشتر.
وبالرغم من بعض الهلع الذي انتاب الساكنة لحظة وقوع الهزة، إلا أنها عادت بعد ذلك لتمارس على مدار اليوم حياتها بشكل عادي وطبيعي جدا، حيث كانت الشوارع مملوءة وفتحت المقاهي والمطاعم وباقي المرافق والخدمات أبوابها بشكل طبيعي.
وقد قامت السلطات المحلية، بمجرد وقوع هذه الهزة الأرضية على الساعة الثانية صباحا و 54 دقيقة، بدوريات تفقدية شملت جميع الشوارع والأحياء الواقعة في الشريط الرابط بين مدينتي الحسيمة وبني بوعياش، وعملت على طمأنة الساكنة طيلة ساعات الصباح والزوال.