الإهمال، المدرسة، والراحة.. وغيرها من الأمور البديهية يفترض أن تكون جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لملايين الأطفال حول العالم، لكن بالنسبة لأطفال آخرين عالقين في مناطق النزاعات، تبدو هذه المفاهيم بعيدة المنال وصعبة التحقق، حيث يواجهون رعبا لا يوصف.
فهم لا يأمنون على أنفسهم سواء كانوا في المدارس أو نائمين في بيوتهم أو يلعبون في الشارع أو يتلقون علاجات بالمستشفيات، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها. وقد بلغ عدد الأطفال العالقين بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة.
وفي الوقت الذي يخلد العالم في 4 يونيو اليوم العالمي للأطفال ضحايا العدوان من الأبرياء، فقد حان الوقت لتسليط الضوء على معاناة الأطفال في مناطق النزاعات.