شهدت عدة مناطق في المملكة تساقطات مطرية خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لما أوردته المديرية العامة للأرصاد الجوية. جاءت منطقة أوكيمدن في مقدمة المناطق التي شهدت أعلى التساقطات بكمية بلغت 7 ملم، بينما سجلت أزيلال 6 ملم.
وتأتي هذه التساقطات في وقت يحتاج فيه المغرب إلى تعزيز موارده المائية، خاصة في ظل تراجع مستوى المياه الجوفية والسدود نتيجة سنوات من الجفاف. وبالتالي، قد تسهم هذه الأمطار في تحسين الوضع المائي بالبلاد، وخاصة في المناطق الزراعية والجبلية.
وتُعد هذه التساقطات مهمة ليس فقط للزراعة، بل أيضًا لدعم الغطاء النباتي والمساهمة في استقرار النظام البيئي، مما يخلق بيئة مواتية للنشاط الزراعي ويعزز التنوع البيولوجي في المناطق المتأثرة.