قال الملك محمد السادس، إن المغرب يتعرض على غرار بعض دول اتحاد المغرب العربي، لـ (عملية عدوانية مقصودة)، مشيرا إلى أن أعداء الوحدة الترابية للمملكة، (ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا).
وأوضح الملك، في خطابه الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب، مساء أمس الجمعة 20 غشت 2021، أن (قليلا من الدول، خاصة الأوروبية، التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها، بالمنطقة المغاربية)، موضحا أن بعض قياداتها “لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي، ولا تستطيع أن تساير التطورات).
وأشار المبك محمد السادس إلى أن الشهور الأخيرة (أبانت أن هذه الدول تعرف ضعفا كبيرا، في احترام مؤسسات الدولة، ومهامها التقليدية الأساسية)، مبينا أن هذه الدول (يريدون أن نصبح مثلهم، من خلال خلق مبررات لا أساس لها من الصحة، واتهام مؤسساتنا الوطنية، بعدم احترام الحقوق والحريات، لتشويه سمعتها، ومحاولة المس بما تتميز به من هيبة ووقار).