انطلقت في طنجة فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الأعمال المغربي الليبي، تحت شعار “الاستثمار رافعة للتنمية والتكامل الاقتصادي”، بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من البلدين. يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين المغرب وليبيا، من خلال دراسة الفرص الاستثمارية المشتركة وتنفيذ برامج اقتصادية تدعم التبادل التجاري.
وأشار عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى أهمية الملتقى في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة، مما يسهم في تنشيط المبادلات التجارية وتطوير الاستثمارات الثنائية.
كما أكد المسؤولون الليبيون على أهمية التكامل الاقتصادي في خلق بيئة مناسبة للاستثمار المشترك، داعين إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية واستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات مثل النفط والغاز والصناعة والزراعة.