انتخب المجلس التنفيذي الدولي الـ72 للجنة الدولية للري والصرف، أول أمس الأربعاء، المغرب، في شخص رئيس الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، عزيز فرتاحي، نائبا لرئيس اللجنة الدولية للري والصرف، مكلفا بإفريقيا.
وأفاد بلاغ للجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، أن المغرب ما يفتأ، من خلال هذا التعيين، يخطو خطوات كبيرة في ما يتصل بالتحكم في موارده المائية، وذلك بفضل رجاحة رؤيته الاستشرافية، والتي تعتزم المملكة عبرها تشييد 40 سدا جديدا في أفق العام 2030، وبلوغ قدرة تخزينية تصل إلى 30 مليار متر مكعب من مياه الأمطار.
وأضاف المصدر ذاته، بان المغرب يسعى، في إطار برنامج اقتصاد مياه الري، المنجز من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى بلوغ هدف مليون هكتار مسقية بتقنية الري بالتنقيط.
وتابع أن اللجنة الدولية للري والصرف، كانت قد أعلنت بمناسبة انعقاد مجلسها التنفيذي الدولي الثاني والسبعين، بمراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يعد المغرب عضوا دائما به منذ سنة 1959، أن الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة ستنظم، بمدينة الداخلة، في شهر ماي المقبل، المؤتمر الدولي حول الري الموضعي.
وشكل مؤتمر مراكش فرصة لإبراز أهمية الاستدامة في تدبير الماء والاستغلال العقلاني لمصادر المياه الموجهة للري والفلاحة، وكذا تثمين التجربة المغربية في مجال الفلاحة المسقية، من خلال الشبكة العلمية والتقنية الوطنية والدولية، التابعة لهذه اللجنة الدولية، مع تطوير التعاون جنوب – جنوب من أجل تنمية مستدامة في إفريقيا.