افتتحت امس الاثنين بجنيف، اجتماعات الدورة الـ 62 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك برئاسة المغرب.
وفي كلمة افتتاحية، شدد السفير المندوب الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، على أن المملكة (تعتبر أول بلد عربي وثاني بلد إفريقي يحظى بشرف ترأس هذه الجمعية العامة في تاريخ المنظمة، باعتبارها أعلى هيئة لوضع السياسات واتخاذ القرارات في المنظمة التي تلتئم سنويا قصد تقييم التقدم المحرز في عملها ومناقشة الاتجاهات السياسية المستقبلية).
وأعرب زنيبر للوفود المشاركة عن امتنانه لثقتهم في المملكة وللدعم المتواصل لأشغال ولايتها خلال الفترة 2019-2021، التي ستنتهي بنهاية أشغال الدورة 62، والتي تزامنت في مجملها مع ظرفية عالمية غير مسبوقة.
كما رحب زنيبر بالاهتمام الخاص الذي أبدته مختلف الوفود للمقاربة التي اعتمدتها الرئاسة المغربية، والتي ساهمت في تحسين فهم المواضيع قيد النظر، وكذا تنمية الوعي بالتحديات السياسية والاقتصادية التي تنبثق عنها، مبرزا التفاعل الكبير الذي أبدته البعثات الدبلوماسية في جنيف والدول الأعضاء مع المقاربة التي تبنتها الرئاسة المغربية خلال العامين الماضيين.