شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الثامن لرؤساء الأمن والشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي نظمته منظمة الشرطة الجنائية الدولية “أنتربول”. يهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات الأمنية الجديدة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الجريمة السيبرانية وتمويل الإرهاب عبر العملات المشفرة.
وخلال الاجتماع، استعرض الوفد المغربي التحديات الأمنية التي تواجه المملكة، بما في ذلك التهديدات المتزايدة من القرصنة المعلوماتية والهجمات الإرهابية باستخدام الطائرات المسيرة. كما أشار إلى جهود المغرب في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه التهديدات.
على هامش الاجتماع، عقد حموشي اجتماعات ثنائية مع عدد من المسؤولين الدوليين لبحث تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة عبر الحدود. تم التركيز على تبادل المعلومات وتطوير آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية لضمان مواجهة فعالة للتهديدات الإجرامية العالمية