لفظ البحر بسواحل اسبانيا يوم السبت الماضي، ثمانية عشرة جثة لشباب من مدينة تادلة كانوا على متن قارب مطاطي وانقلب بهم جميعا، وهم يسعون للبحث على الفردوس الاوربي، ما خلق ضجة واسعة واستنكارا وسط الحقوقيين المغاربة، ناهيك عن حالة الحزن التي انتشرت بمدينة تادلة.
وفي هذا الاطار قال الحقوقي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام محمد الغلوسي، (أن كل هذا يحدث وسماسرة وتجار الإنتخابات يستمرون في توزيع الأموال والوعود الكاذبة ،وعود بمحاربة الفقر والبطالة والرفع من نسبة النمو وجعل البلد وأهله في النعيم ،جباههم ووجوههم في ملصقاتهم وصورهم تقول كل شيء عنهم وتفضح جبنهم ولصوصيتهم ،سيرهم الذاتية في سجلات الأمن والضريبة والمحافظة العقارية والأبناك وخزائنهم التي دفنوها بمنازلهم تفيد أنهم جعلوا من السياسة والإنتخابات وسيلة لإمتصاص دماء البسطاء والإجهاز على مقدرات وخيرات الوطن ،لصوص مال عام ومفسدون يتقنون جيدا اللعبة ويرمون العار) .
وأضاف الغلوسي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك: (موت هؤلاء الشباب بهذه الطريقة التراجيديا يعتبر صرخة في وجه هذه الوجوه الصدئة والمتكلسة ،موت يشكل فضحا لشعاراتهم ووعودهم الزائفة والمضللة ).