عبرت جماعة العدل والإحسان، عن استنكارها الشديد لقرار محكمة النقض بمصر القاضي بتأييد أحكام الإعدام الصادرة في حق قياديي جماعة الإخوان المسلمين، واصفة الأحكام بـ”الانتقامية الجائرة على شرفاء مصر الأبرياء من قضاء يفترض فيه العدالة”.
وكشف بلاغ للهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان، أن “توظيف القضاء في الانتقام من خصوم سياسيين بالإعدام جريمة شنعاء ترفضها كل الشرائع السماوية وقوانين الأرض”. وأشارت الجماعة إلى أن “أحكام الإعدام في حق هؤلاء الأبرياء من قضاء مسيس متآمر هو قتل متعمد للمؤمنين”.
وأضاف البلاغ أن تلك الأحكام جاءت في سياق “انشداد الأمة الإسلامية بنخبها وعوامها وأحرار العالم قلبا وقالبا بما يجري في القدس وفلسطين من محاولات التهويد والترحيل والتقتيل التي لا تتوقف”.
وتابع بلاغ الجماعة أن “النظام الانقلابي بمصر يأبى إلا أن يعاكس التيار ويشذ عن الإجماع ويحيد عن السياق باستعمال أدواته القضائية لإصدار حكم غادر جائر بالإعدام على صفوة من خيرة شرفاء مصر من علماء وأساتذة وأطباء ووزراء سابقين ممن أصلحوا وأخلصوا في خدمة مصر وقضايا الأمة، وكان حقهم على الشعب المصري والعامة الإسلامية التكريم والتنويه”.
ودعت الهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان كل المنظمات الحقوقية عبر العالم للضغط على “النظام الانقلابي بمصر من أجل وقف تنفيذ تلك الأحكام، وباقي الأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلي الحراك المصري”.