كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية سجل ارتفاعا بنسبة 0.7 في المئة متم الفصل الأول من سنة 2021، بعد انخفاض بنسبة 2.2 في المئة متم فبراير 2021 و3.1 في المئة متم مارس 2020.
وعزت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر مايو، هذا التطور إلى زيادة الإنتاج الخاص بنسبة 3 في المئة ومساهمة الشركاء الوطنيين بنسبة 13.2 في المئة، مع انخفاض إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 6 في المئة وإنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بالقانون 09-13، بنسبة 4 في المئة.
وأوضح المصدر ذاته أنه في مارس 2021 وحده، عرف إنتاج الطاقة الكهربائية تحسنا بنسبة 6.7 في المئة مقارنة بمارس 2020.
وأخذا في الاعتبار ارتفاع حجم صافي الطاقة المطلوب بنسبة 0.1 في المئة، انخفض حجم الواردات من الطاقة الكهربائية بنسبة 31 في المئة متم مارس 2021، بعد زيادة بنسبة 99.3 في المئة خلال السنة السابقة، وتحسن حجم الصادرات من الطاقة بنسبة 9.2 في المئة بعد تراجع بنسبة 67.3 في المئة.
أما بالنسبة لاستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد تراجع بنسبة 1 في المئة متم مارس 2021، بعد انخفاض بنسبة 1.9 في المئة متم فبراير 2021 وزيادة بنسبة 1.7 في المئة خلال الفصل الأول من سنة 2020. ويعزى هذا التطور إلى تراجع استهلاك طاقة التوتر المنخفض بنسبة 4.7 في المئة، مع ارتفاع طفيف في مبيعات طاقة ذات “الجهد العالي جدا والعالي والمتوسط” بنسبة 0.3 في المئة، بعد + 4.7 في المئة و+ 0.7 في المئة على التوالي خلال السنة السابقة.