رجحت السلطات المحلية بعمالة وجدة أن يكون سبب اندلاع حريق باحدى الغرف بالجناح E بالحي الجامعي بوجدة ليلة أمس الثلاثاء، مرتبطا بتماس كهربائي لشاحن متصل بمكبر صوت وجد بمكان الحادث.
وأفادت السلطات أن الحريق اندلع حوالي الساعة الثامنة والربع من يوم أمس الثلاثاء، بإحدى الغرف بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول بوجدة .
وأضافت أنه خلف خسائر مادية بمحتويات الغرفة دون أن يسجل أية خسائر بشرية، حيث إنه تم نقل بعض الحالات في صفوف بعض الطالبات والطلبة، إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إثر تعرضهم للاغماء أو صعوبات خفيفة في التنفس.
مشيرتا أيضا أن جل الطلبة غادروا الوحدة الاستشفائية بعد خضوعهم للإسعافات، فيما تم الاحتفاظ باثنين فقط منهم تحت المراقبة الطبية،مبرزا أن حالتهما لا تدعو للقلق.
موضحتا أن مصالح الوقاية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق بصفة نهائية على الساعة التاسعة مساء، بعد أن تمكن أحد حراس الحي الجامعي رفقة بعض الطلبة من تطويق الحريق حين اندلاعه باستعمال قنينات الإطفاء.
ويذكر أن هذا الحريق هو الثاني من نوعه خلال أشهر بالجناح نفسه، وذلك بعدما أودى حريق شهر أكتوبر من العام الماضي، بحياة 3 طلبة وأصاب العشرات بجروح وكسور.