خلال اجتماع رفيع المستوى للشبكة الأطلسية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية، دعا عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إلى تعزيز التعاون بين أعضاء الشبكة. الاجتماع الذي انعقد في الرباط شهد مشاركة واسعة من هيئات دولية من إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وناقش المشاركون التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، على حماية المعطيات الشخصية. وقد تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية لضمان حماية أفضل للخصوصية الفردية في ظل التطورات المتسارعة في هذا المجال.
هذا اللقاء يأتي ضمن جهود المغرب لتعزيز دوره كفاعل إقليمي في مجال حماية البيانات. ويهدف إلى توسيع التعاون بين مختلف الدول لضمان تطوير تشريعات موحدة وشاملة تحمي حقوق الأفراد في العصر الرقمي.