دعا عدد من ممثلي الهيئات والتنظيمات النقابية الطبية إلى تحصين الترخيص للأطباء الأجانب بمزاولة مهنة الطب في المغرب بقيود تحمي الصحة العامة وتحافظ على صحة المواطنين.
وشدد عدد من الفاعلين الصحيين في لقاء جمعهم يوم الثلاثاء الأخير بوزير الصحة على ضرورة التأكد من سلامة الديبلومات التي يتوفرون عليها الاطباء الاجانب ، مع تحديد المجال الجغرافي لهم للممارسة في المناطق التي تعرف خصاصا في الأطباء، خاصة النائية منها، حتى يشكل حضورهم قيمة مضافة، وأن يساهموا في الرفع من مردودية القطاع العام الذي يعاني من نقص في الموارد البشرية.
وتعليقا على هذا اللقاء وما عرفه من مداولات، أكد بدر الدين الداسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، في تصريح صحفي ، أن نقطة تشغيل أطباء أجانب ليست بالأمر المستجد ويتم العمل بهذا الأمر منذ مدة وفقا لشروط، مؤكدا أنه إذا كانت هناك مستجدات لتسهيل استقبال المزيد من الأطباء الأجانب من خلال التخلي عن بعض الشروط كشرط ضرورة زواج الطبيب الأجنبي بمغربية، فإن شروطا أخرى يجب الاحتفاظ بها بل وتطبيقها تطبيقا صارما، كما هو الحال بالنسبة للمعادلة وشرط الكفاءة، مشيرا إلى أن هناك أطباء يجوبون دول العالم طولا وعرضا ويقومون بتدخلات جراحية ثم يغادرون صوب وجهة أخرى تاركين المرضى لوحدهم، الذين إذا تعرضوا لمضاعفات لا يعرفون أي باب يطرقونه لمتابعة وضعهم الصحي.