تتذكر ربيكا ويليامز جيدا رحلتها التي قامت بها قبل نحو 20 عاما عندما كانت بعمر الـ21؛ فخلالها شاهدت أول بركان عن كثب، وشعرت بلهيب أول حمم متدفقة منه.كما تعلّمت طريقة العبور – بحذر – فوق صُهارة البركان.
وكان من أهم الأشياء أنها عثرت على اسم للتخصص الذي لم تكن تعرف بوجوده من قبل، ورافقت من أصبحوا زملاء لها في مهنتها بعد أن صارت: عالمة براكين.
كانت جزيرة هاواي في المحيط الهادي وجهة الطالبة البريطانية، التي كانت قد تخرجت للتو من إحدى كليات الجيولوجيا؛ فشاركت في بعثة تدريبية مدة ستة أشهر في مرصد عند بركان كيلاويا.
كان ذلك أكثر يوم مذهل في حياتي”، تقول لي عالمة البراكين والأستاذة في جامعة هَل البريطانيّة (The University of Hull)، ربيكا ويليامز، عبر تطبيق زووم.