أعلن اليوم الثلاثاء بالدوحة عن إطلاق النسخة الثامنة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ، وفتح باب الترشح برسم هذه الدورة ، بدءا من اليوم، وحتى منتصف غشت المقبل ، وأفاد منظمو الجائزة التي أطلقتها قطر عام 2015، بأن هذه الجائزة العالمية تسعى إلى تكريم المترجمين ، وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم ، وتشجيع الإبداع ، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.
كما تطمح الجائزة، وفق ذات المصدر، إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم، عبر الترجمة والتعريب، وأوضحت حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية للجائزة، في بيان لها، أن النسخة الثامنة تشمل جوائز الفئة الأولى الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة، تهم الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، ومن التركية إلى العربية .
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف دولار، والمركز الثاني على 60 ألف دولار، والمركز الثالث على 40 ألف دولار ، فيما تشمل الفئة الثانية ، جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة ، والترجمة من العربية وإليها في لغات : بهاسا إندونيسيا، والكازخية، والرومانية، والسواحلية، والفيتنامية، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار، في حين تخصص الفئة الثالثة للإنجاز في اللغتين الرئيستين (الإنجليزية والتركية)، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 200 ألف دولار .
جدير بالذكر أن مجموع قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يبلغ مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات : جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة) : 800 ألف دولار أمريكي ، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين : 200 ألف دولار ، وجوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة : مليون دولار.