بعد أن أصدرت وزارة التجارة الأمريكية قرارها بخصوص فرض رسوم تعويضية على منتجات الأسمدة الفوسفاطية القادمة من المغرب بنسبة تصل إلى 19.97 في المائة، قال المكتب الشريف للفوسفاط، إنه أخذ علما بهذا القرار خاصة أنه يأتي تتويجا لعملية بدأتها وزارة التجارة الأميركية في يونيو الماضي، بعد شكاية تقدمت بها الشركة الأميركية “موزاييك” إلى الوزارة ولجنة التجارة الدولية الأميركية، بهدف فرض رسوم تصل إلى 70 في المائة على واردات الفوسفاط المغربي.
وأوضح المكتب في بلاغ له، أن هذه الرسوم على صادرات الأسمدة الفوسفاطية من المغرب لن تطبق إلا بعد صدور قرار من اللجنة الأميركية للتجارة الدولية، التي بدأت مسطرتها بالتوازي مع مسطرة الوزارة، ويظهر أن الواردات المغربية قد سببت أو من المحتمل أن تسبب ضررا للصناعة الأمريكية المحلية.
وأضاف المكتب أنه سيواصل التعاون مع جميع السلطات الأمريكية المعنية والبقاء ملتزما بعمق كشريك متميز ومبتكر للمزارعين الأمريكيين، مؤكدا أنه متفائل بشأن قرار اللجنة الأمريكية للتجارة الدولية المرتقب أن يصدر في الأسابيع المقبلة.