أسدل الستار على المهرجان الدولي للتراث الثقافي الإنساني في دورته الثانية عشرة المقامة تحت شعار “استثمار تنوع روافد الثقافة المغربية مدخل لتوهج حضاري إنساني” بتقديم أمسية أدبية وفنية متعددة الألوان احتفاء بتجربة الشاعر والفنان التشكيلي العراقي علي البزاز.
وهي الفقرة عرفت مشاركة ثلة من النقاد والشعراء من داخل المغرب و من خارجه يتقدمهم شاعر الرسول، كما يحب أن يشار به اليه، الأستاذ إسماعيل زويريق و مشاركة موسيقية لفرقة الفوانيس ذات الالحان الراقية و الصوت الشجي.
كما تم بالمناسبة تنظيم ندوة فكرية ثقافية بدار الجلابة البزيوية، في موضوع: من أجل إرساء ثقافة وطنية تحترم التعدد و التنوع الثقافي في المغرب، أطرها الدكتور المصطفى بنخليفة عربوش و حضرها نخبة من الأساتذة والباحثين في مجال التراث و البحث الاجتماعي.
المهرجان، امتد من 20 إلى 27 أكتوبر 2024 بجماعة أبزو، إقليم أزيلال، وقد سعى إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي الذي تزخر به المملكة المغربية وإبراز أهميته في دعم التعايش الحضاري عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التراث المغربي الأصيل.