تنعقد يوم غد الثلاثاء جلسة بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، لتشهد على فصل آخر من فصول قضية تورط عبد العلي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد .
ويعتبر عدد من المتتبعين بأن القضاء قال كلمته في قضية حامي الدين منذ أزيد من ربع قرن وليس هنا أي شيء يستدعى إعادة طرحها في المحاكم في حين يرى آخرون أن معطيات جديدة ظهرت خلال الفترة الأخيرة ويمكنها أن تغير في مسار القضية .
وسبق أن أجلت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بفاس، جلسة محاكمة نائب رئيس المجلس الوطني لحزب البيجيدي عبد العالي حامي الدين، التي كانت مقررة في 30 من مارس الماضي، لينضاف التأجيل لسلسلة تأجيلات سابقة بسبب جائحة كورونا.