عقدت اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بمحكمة وجدة اجتماعًا دوريًا لدراسة حصيلة أنشطة خلية الدعم خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، وناقشت التحديات التي تواجهها في تقديم الدعم اللازم للضحايا. وتميز الاجتماع بتقييم الجهود المبذولة والبحث عن حلول للتغلب على الصعوبات التي تعيق عمل الخلية، لاسيما في مجالات الإيواء والدعم الصحي.
وأشار رئيس اللجنة، خالد خراجي، النائب الأول لوكيل الملك، إلى أن هذه الاجتماعات تجسد التزام النيابة العامة بتعزيز حماية النساء والأطفال من جميع أشكال العنف، مؤكدًا على أهمية التعاون مع مختلف الشركاء في اللجنة لتحقيق الأهداف المنشودة. ولفت إلى أن التزايد الملحوظ في عدد الشكايات المقدمة يعكس جهود التوعية التي باتت تؤتي ثمارها، حيث أصبح الضحايا أكثر وعيًا بوجود دعم فعّال ومخصص لقضاياهم.
وتطرّق الاجتماع أيضًا إلى ضرورة تعزيز البنية التحتية للإيواء وزيادة الطاقة الاستيعابية للمراكز، وإيجاد حلول لتحسين الخدمات الصحية، وخاصة في المجالات النفسية، بغية توفير بيئة أكثر أمانًا ودعمًا للضحايا وتمكينهم من استعادة حياتهم بشكل طبيعي.