ندد الائتلاف الإسباني (الحرية حق لهم)، الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف بالجزائر، في إطار الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بالانتهاكات الجسيمة لحقوق ساكنة المخيمات، داعيا إلى تدخل عاجل للأمم المتحدة من أجل وضع حد لمعاناة المحتجزين.
وخلال ندوة نظمت، مؤخرا بنادي الصحافة بسويسرا، أبرزت إليسا بافون وبينفينيدا كامبيو، استنادا إلى تجاربهما الملموسة، كيف أن مخيمات تندوف أصبحت أكبر سجن بسقف مفتوح في العالم، تحت قمع (البوليساريو) وبموافقة وحماية الجزائر.
وأكدت الناشطتان أن ساكنة المخيمات تتطلع إلى الهروب من أجل وقف نزيف العيش في البؤس بدون حرية ولا حقوق، وفي ظروف مناخية قاسية وتحت قبضة نظام مرعب.