انطلقت اليوم الجمعة بسلا، الأيام التكوينية التي تنظمها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لفائدة المستخدمين الجدد بهذه المؤسسة، من أجل ترسيخ ثقافة المؤسسة في خدمة المنخرطين.
ويتمثل الهدف من هذه الأيام التكوينية (11و12 فبراير ) التي تنظم حول موضوع “تكريم المتقاعدين وتكوين المستخدمين الجدد، معادلة أساسية لترسيخ مبدأ الاعتراف وتسهيل الإدماج” ، في تقييم المؤهلات والكفاءات الشخصية لكل مستخدم على حدة، وتوجيهها وفق الطموح المنشود، ومن أجل العمل على حسن استقبال المنخرطين في المؤسسة، وتقديم خدمات ذات جودة لهم.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مولاي إبراهيم العثماني، في كلمة له، إن هذه ” الأيام التكوينية ستمكن هؤلاء الشباب من التوفر على الخبرة الكافية، لتدبير ومعالجة مختلف الملفات المتعلقة بالخدمات المسداة للمنخرطين، سواء كانوا منخرطين في هذه المؤسسة او منخرطين في باقي التعاضديات، خاصة في الجانب المتعلق بالعلاجات الطبية”.
وسجل السيد العثماني أنها مناسبة كذلك “لتوديع جيل من الخبرة والتضحية، واستقبال جيل جديد من الشباب الطموح، الذين نجحوا في الاختبارات الأخيرة التي نظمتها التعاضدية العامة، “في إطار سد الخصاص، والتنزيل الفعلي للمخطط الإستراتيجي الخماسي 2021-2025 ، الذي تعتبر الجهوية نواته، وتقريب الخدمات من المنخرط هدفه”.
وبحسب المتحدث ذاته، فإن “تدبير هذه المؤسسة الاجتماعية، يتطلب النهوض بوضعية العنصر البشري، من أجل تحقيق الإصلاح المنشود، وبلوغ الأهداف المسطرة وتنزيلها فعليا، على أرض الواقع، من خلال مراجعة الوضعية الإدارية والقانونية والمالية للعمود الفقري للمؤسسة، المتمثل في العنصر البشري”.
ودعا العثماني المستخدمين الجدد إلى الاستفادة من هذه الأيام التكوينية بأكبر قدر ممكن، وعدم التردد في طرح جميع التساؤلات والاستفسارات على المسؤولين عن التكوين، لاسيما فيما يتعلق بطريقة استقبال المنخرطين، وكيفية التعاطي مع مطالبهم”، كما تم في ختام اليوم الأول تكريم عدد من المتقاعدين.