منيت اسماء بارزة في الساحة السياسية بخسارة كبيرة خلال الاستحقاقات الانتخابية التي نظمت يوم الأربعاء الماضي، حيث خسرت مقاعدها البرلمانية بعدما فشلوا في اقناع المواطنين بالتصويت لصالحهم.
هكذا لم يتمكن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، من النجاح في دائرة المحيط بالرباط، إلى جانب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وإسحاق شارية، الأمين العام للحزب الليبرالي الحر.
وخرج كل من القياديين البارزين بحزب العدالة والتنمية مصطفى الخلفي الذي ترشح عن دائرة سيدي بنور، والحبيب الشوباني بدائرة ميدلت، إلى جانب عمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، الذي ترشح عن دائرة فاس الشمالية، من السباق الإنتخابي خاليي الوفاض .
وبدوره، لم يتمكن رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، محمد العربي بلقايد، عن حزب العدالة والتنمية، من الحفاظ على مقعده، إلى جانب وزير الشغل والكاتب الوطني لشبيبة الحزب محمد أمكراز الذي فقد مقعده البرلماني على صعيد دائرة تزنيت.