وصف الأساتذة المتعاقدون أو كما تسميهم الوزارة الوصية بالأطر النظامية للأكاديميات الجهوية، (وصف) الاقتطاعات التي تطال اجورهم نتيجة إضرابهم عن العمل -بالسرقات الموصوفة-، حيث عبروا عن استعدادهم للرد عليها، بغض النظر عن تلك التابعات التي قد تأتي من وراءها.
و دعت التنسيقة الجهوية للأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد بجهة فاس مكناس في بيان لها إلى تجسيد الإنزال الجهوي المزمع تنظيمه يوم الخميس المقبل أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس، من أجل التنديد بالقرارات المجحفة التي أصدرتها الوزارة في حق الراغبين في ولوج مهنة التدريس، وكدا مواصلة الخطوات النضالية الرامية إلى اسقاط مخطط التعاقد برمته.
وتعتزم التنسيقة الجهوية للأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد مواصلة احتجاجاتها من أجل التأكيد على تشبثها بمطالبها التي يأتي رفض التعاقد في مقدمتها و اسقاط الشروط الجديدة المفروضة لولوج مهنة التعليم.
وعبر البلاغ الدي اطلعت صحيفة مغرب 28 على نسخة منه، أكد الأساتذة بأن الكفاءة والجاذبية في القطاع لن تتأتى إلا عبر فتح الآفاق أمام كفاءات هدا الوطن، عوض السياسيات التقشفية المفروضة .