قال مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندري أزولاي، بأن “القيمة العالمية الاستثنائية للصويرة ترتكز على قيمها في الانفتاح والتسامح”.
وأفاد أزولاي، خلال اختتام أشغال ورشة، نظمت بشراكة بين مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وجمعية الصويرة – موكادور، حول إدماج الثقافة، والتراث والتاريخ في استراتيجيات التنمية المحلية، بالطابع المتفرد للقيم التي تجسدها مدينة الصويرة، وأهميتها في مسلسل الاعتراف بقيمتها العالمية الاستثنائية.
واعتبر أن هذه القيمة العالمية الاستثنائية بمستطاعها، بدعم من اليونسكو، أن تشكل موضوع تفكير محين، يمكن من إعمال بيداغوجية تبرز طموح الصويرة ومحفزاتها بشأن صون تراثها الثقافي والاعتراف بها على الصعيد العالمي.
وأكد أزولاي، على أنه من خلال الاكتشافات الأخيرة التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، والتفكير المحين في ما يشكل قيمتها العالمية الاستثنائية، تستعد مدينة الرياح لبلورة خارطة طريق طموحة، بغرض جعل الثقافة محركا حقيقيا للتنمية المستدامة.
وخلص أزولاي إلى أن الكنز الذي تملكه ويميزها، يكمن في عمق ثقافتها، وغنى تراثها وأصالة مثلها في الانفتاح والتسامح.