أظهرت الأمطار الغزيرة التي هطلت في اليومين الماضيين في مدينة الرشيدية وأقاليميها، ضعف البنية التحتية التي تعاني منها الجهة.
فالتساقطات الاخيرة تسببت في تراكم كميات كبيرة من الطين والحجارة على الطرق الخارجية، وانتشار واسع للبرك المائية في مجموعة من الازقة نتيجة انسداد البالوعات بالأحجار والاوحال بعدد كبير من الشوارع والازقة، مما أثر على حركة السير والجولان.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشوارع ومناطق مغمورة بالمياه، تحت عناوين (الأمطار الغزيرة.. لا تجامل البنية التحتية الهشّة. تقدم تقريرها بكل شفافية. أفضل من العشرات من هيئات مكافحة الفساد ودواوين الرقابة الماليةوالإدارية).
كل هذا وسط انتقادات للجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الجماعي لعجزه عن إيجاد حل لتصريف المياه التي دخل جزء منها إلى المنازل.