تم اكتشاف مناطق في العالم بها أعلى تركيزات من المعمّرين، والمعروفة باسم “المناطق الزرقاء”، ومن هناك تم تحقيق في الأمور المشتركة بينهم جميعًا.وتشمل هذه المناطق الزرقاء سردينيا في إيطاليا وأوكيناوا في اليابان وإيكاريا في اليونان ونيكويا في كوستاريكا ولوما ليندا في كاليفورنيا.
من بين ما تتميز به جميع مناطق “المنطقة الزرقاء” الخمس هي الأكل النباتي إلى حد كبير. فعلى سبيل المثال، أولئك الموجودين في لوما ليندا الأميركية يأكلون نظامًا غذائيًا يتكون من حوالي 27% من الفاكهة و33% من الخضراوات، مع حوالي 4% فقط من اللحوم. وبالنسبة للإيكاريين في اليونان، فإنهم يتناولون يوميًا 20% من الخضراوات و11% من البقوليات و6% من الأسماك و5% فقط من اللحوم.
أكد دراسة نشرت عام 2021 في دورية “نيوترينتس” Nutrients أن تناول الفاصوليا (كجزء من نظام غذائي نباتي) يرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، ويمكن أن يساعد أيضًا في تحسين نظام المناعة للوقاية من الأمراض.
حيث يمكن استخدام الفاصوليا كبديل للحوم، بالنسبة لأولئك الذين يحاولون تقليد بعض عادات الأكل التي يمارسها الأشخاص الأطول عمراً، حيث يتناول سكان جميع “المناطق الزرقاء” الخمس الفاصوليا أو البقوليات كجزء أساسي من نظامها الغذائي.
نجذ أيضا من العادات المثيرة للاهتمام في “المناطق الزرقاء” أن سكانها يتناولون الطعام حتى يشبعوا بنسبة 80% تقريبًا، ويتركون مساحة لـ 20% يؤكدون أنهم لا يحتاجون دائمًا لملئها، وتمنحهم شعور بالرضا والصحة. فعلى سبيل المثال، يستهلك مجتمع السبتيين في لوما ليندا الأفوكادو والمكسرات والسلمون بشكل منتظم، بينما يحصل سكان سردينيا على دهونهم الصحية من زيت الزيتون.
يمكن أن يساعد استبدال أشياء مثل الزبدة والسمن بدهون صحية مثل زيت الزيتون البكر الممتاز على تحسين الصحة العامة، وأضافت الدراسات أن زيت الزيتون البكر يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الشرايين.إلى جانب الحرص على تناول الدهون الصحية والكثير من الخضراوات والحصص اليومية من الفاصوليا.