نظم المعهد الملكي للشرطة، يوم الجمعة بالقنيطرة، ورشة تحسيسية حول حقوق الأشخاص المتعايشين مع داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، لفائدة ضباط الشرطة القضائية، وتهدف هذه الورشة، التي نظمتها جمعية محاربة السيدا، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمديرية العامة للأمن الوطني، لفائدة 25 عنصرا من ضباط الشرطة القضائية، إلى تعزيز القدرات القانونية والتنظيمية للمشاركين.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سلسلة من المواضيع المتعلقة بالحالة الوبائية والوقاية، والخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء السيدا، والتمييز، والوصم، والعنف القائم على نوع الجنس تجاه الأشخاص المتعايشين مع داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والفئات المعنية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز مدير المعهد الملكي للشرطة، أحمد الزعري، أن موضوع هذه الورشة التحسيسية ذي الصلة بداء فقدان المناعة المكتسبة وحقوق الإنسان تتقاطع فيه عدة مجالات لا سيما الصحة وتطبيق القانون من طرف المؤسسات المعنية.
وأكد السيد الزعري أن فكرة حقوق الإنسان وتطبيقاتها ترتكز على حفظ الكرامة واحترام الحقوق، وضمان الحريات في إطار قانون يكفل هذه القيم للجميع مع مراعاة بعض الفئات التي تحتاج إلى عناية خاصة اعتبارا لظروفها، كالمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الأشخاص المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة.