ينتظر أن تقوم وزارة الداخلية خلال الاسابيع المقبلة بالتأشير على حركة شاملة في صفوف العمال والولاة ورجال السلطة المحلية كانت محضرة قبل سنتين إلا ان الجائحة حالت دون إعلانها.
وستشمل الحركة تحديدا ولاة وعمال الصحراء خصوصا بجهة كلميم وادنون وجهة الداخلة وادي الذهب ،وذلك مباشرة عقب مجلس وزاري سيترأسه الملك محمد السادس لاحقا.
و سيتم تعيين مجموعة من الأطر الشابة بالإدارة الترابية بعمالات الصحراء في مناصب عمال لإلمامهم بعمل الإدارة الترابية وتوجهاتها وحضورهم الدائم لتلبية مطالب الساكنة.
ومن المرجح أن يتم تغيير عدد كبير من العمال و الولاة بعموم المملكة أو تنقيلهم، فيما سيتم استبعاد البعض إلى حين بلوغه سن التقاعد أو نظرا لعجزهم على المواكبة، واخرين بسبب فشلهم في تدبير الجائحة وانتخابات شتنبر الماضية.