ناقش باحثون وفاعلون،أول أمس الثلاثاء مظاهر المقاومة المغربية من خلال الأدب الشعبي المغربي، كما أكدوا على أهمية هذا الأدب في توثيق ذاكرة المقاومة.
وأجمع المشاركون في ندوة علمية رقمية بعنوان: “مظاهر المقاومة المغربية في الأدب الشعبي”، نظمتها النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأكادير وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة بأكادير ، على أن المغرب يمتلك تراثا شفويا غنيا ومتنوعا يحتاج إلى جمعه ودراسته والتعجيل بتوثيقه لاستخراج التاريخ المنسي من المقاومة.
وأشار الباحثون إلى أن استمرارية تداول الأدب الشعبي بين الأجيال الصاعدة رهين بالاهتمام به والتعريف به في وسائل الإعلام المختلفة إلى جانب توظيفه في المنهاج التعليمي وتدريسه في المدارس والجامعات المغربية، وهو ما من شأنه حفظ الذاكرة التاريخية الوطنية المتعلقة بالكفاح والدفاع عن الوطن وترسيخ الهوية المغربية.
يشار الى الندوة التي نظمت في سياق الإحتفال بالذكرى 78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال11 يناير 1944 ،الحجوبي بوشتى، أستاذ باحث في الأدب والتراث، و بلعيد أطويف، باحث في ثقافة الصحراء، وإطار بوزارة التربية الوطنية، و خديجة الكحضي، طالبة باحثة في الثقافة والتراث الأمازيغي بسلك الدكتوراه بجامعة الحسن الثاني، بالدار البيضاء.
وشارك كذلك في الندوة التي سيرتها بهيجة حيلات الإطار بالنيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأكادير الباحثة في التراث الثقافي والإعلام،عيد السبيعي الباحث في تاريخ وثقافة واد نون.