ذكر وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد بأن المغرب، حقق تراكمات هامة في مجال التعميم الترابي للبنيات والمؤسسات الثقافية والفنية، ودعم الصناعات الثقافية، وصيانة وتثمين الموروث الثقافي الوطني المادي وغير المادي، فضلا عن اعتماد مخطط للإقلاع الثقافي يروم تجاوز الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19.
وأكد الوزير خلال مشاركته، في أشغال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي عبر تقنية المناظرة المرئية، الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، بصم على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك سواء من داخل جامعة الدول العربية أو من خلال أجهزة الألكسو.
وحسب الوزير فإن هذه الدورة تأتي في ظرفية استثنائية مازالت ترخي بظلالها على مختلف مناحي الحياة العامة، وعلى القطاع الثقافي على وجه الخصوص، لذلك فإن اختيار تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية كموضوع للمؤتمر يأتي ليجسد الأهمية التي يتم إيلائها للثقافة باعتبارها عنصرا أساسيا في ترسيخ قيم المحبة و الإخاء وتعزيز التقارب بين بلدان وشعوب الوطن العربي وكذا ليترجم الإسهامات القوية للثقافة في جهود التنمية.