أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في سياق القرار القاضي بإنهاء العمل بالإجراء الذي يمكن المغاربة العالقين بالخارج من العودة للمملكة ابتداء من 23 دجنبر الجاري، أن المغرب يتفاعل مع كل التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية الدولية من منطلق الحرص على سلامة المواطنين وحماية المكتسبات التي تم تحقيقها.
وأفاد بايتاس في تصريح صحفي أنه ارتباطا بالوضعية الوبائية الدولية التي تعرف انتشارا لمتحور “أوميكرون” على المستوى الدولي، وحيث أن السلطات الوطنية قد قررت وضع ترتيبات قصد تنظيم رحلات استثنائية لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، وأمام هذه الوضعية فلقد قررت إنهاء هذه التدابير في غضون أسبوع واحد أي يوم الخميس 23 دجنبر 2021.
وأهاب المسؤول الحكومي بكافة المواطنين المعنيين بالأمر الراغبين في العودة إلى أرض الوطن إتمام اجراءات سفرهم داخل هذه الآجال.
وكانت اللجنة بين الوزارية لتنسيق وتتبع جائحة كوفيد-19 قد أعلنت في بلاغ لها أنه “وبالنظر للانتشار الواسع لمتحور اوميكرون على مستوى العالم، وتطوره المقلق في دول الجوار الأوروبي للمغرب، فإن السلطات المغربية التي سبق ووضعت لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، إجراء يمكنهم من من العودة إلى المملكة، قد قررت إنهاء العمل بهذا الإجراء وذلك في غضون أسبوع واحد، أي ابتداء من الخميس 23 دجنبر 2021”.
وأضاف البلاغ أنه ابتداء من هذا التاريخ، ستتم إعادة العمل بتعليق الرحلات الجوية للمسافرين في اتجاه المملكة، مؤكدا أن السلطات المغربية ستواصل وضع حماية صحة المغاربة وسلامتهم البدنية فوق كل اعتبار.