كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بأن الوزارة منكبة على اعداد مخطط مديري في أفق 2035، سيشكل إطارا مرجعيا لملاءمة الخريطة الجامعية وترشيدها بما يتماشى ورهانات الجهوية المتقد.مة.
وأبرز ميراوي، في معرض جوابه على أسئلة شفهية بمجلس المستشارين حول (الدخول الجامعي 2021-2022)، الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة على مستوى التنمية المحلية والجهوية، موضحا أن هذا المخطط يرتكز على برمجة استراتيجية لعرض التكوينات، عبر استشراف حاجيات القطاعات الإنتاجية من حيث الكفاءات، على المستويين الوطني والجهوي.
وأضاف أن المخطط يروم استباق التحولات الهيكلية في السياق الوطني والدولي والاستعداد الأمثل لها عبر حلول مبتكرة في مجال إعداد الرأسمال البشري للمملكة، تستجيب للأولويات الوطنية وتساهم في تعبئة وتثمين الطاقات الواعدة، مشيرا الى أنه سيمكن من وضع المعايير التي على أساسها يتم تحديد نوعية المؤسسات التي يجب إحداثها وطبيعة مسالك التكوين التي يستوجب فتحها بكل جهة، أخذا بعين الاعتبار الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجالات الترابية.