أكد أحمد عبد العزيز بوصفيحة، الجامعي والأخصائي المغربي في طب الأطفال، أن التلقيح أضحى ضرورة ملحة حتى في صفوف الأطفال.
وقال في تدخل خلال مائدة مستديرة حول (كوفيد الأطفال بالمغرب)، بمناسبة عقد المؤتمر الوطني الطبي ال 37 ، والملتقيات الطبية المغربية الليبية الأولى ( 10 /11 دجنبر الجاري )، إن الآثار السلبية لكوفيد 19 تبقى أقل خطورة على الأطفال الذين يمثلون أكثر من 50 في المائة من ساكنة العالم العربي، لدن بإمكان حاملي هذا الفيروس منهم ، أن يشكلوا وعاء ضخما لنقل العدوى.
وبإمكانهم أيضا، كما قال، إنتاج المتحورات، وهنا تكمن- في نظره- أهمية الجرعات الثلاث لللقاح خاصة في صفوف الفئة الأكثر حركية، البالغين من العمر 17 سنة وما دونها.
ومن خلال الممارسة الميدانية والاحصائيات المتاحة، أبرز البروفسور بوصفيحة، أن أهمية ونجاعة اللقاحات لا تقتصر على فيروس كورونا فحسب، بل تتعداه لتشمل العديد من الأمراض خاصة الرئوية والتعفنية.
وشدد على ضرورة مواكبة العلاج بالدعم النفسي مخافة الوقوع فريسة الاكتئاب والاضطرابات النفسية، وبالتالي تأخر المكتسبات الصحية عند الطفل.