نظمت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان، يوم أمس السبت 11 دجنبر بقصر المؤتمرات بالعيون، الملتقى الوطني الأول لحقوق الإنسان، إحتفاءً بالذكرى 73 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق يوم 10 دجنبر من كل سنة.
وحضر أشغال الملتقى الوطني الأول لحقوق الإنسان، والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، أحمد حرزني، السفير المتجول المكلف بحقوق الإنسان، وحسن أبو الذهب والي أمن العيون عن الإدارة العامة للأمن الوطني، ومنير بنصالح الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفريد باشا عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- أكدال الرباط، ثم مولاي إدريس اكلمام عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فضلا عن الأستاذة عائشة الناصيري الرئيسة المؤسسة لجمعية المغربية للنساء القاضيات، والأستاذة كريمة غانم رئيسة المركز الدولي للديبلوماسية، وممثلي المجالس المنتخبة بجهة العيون الساقية الحمراء.
وتخلل أشغال الملتقى تنظيم ندوة وطنية حول موضوع: (المقاربة الحقوقية والنموذج التنموي الجديد)، بالإضافة لتوقيع اتفاقيات شراكة بين منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان، وجامعة أگدال، فضلا عن اتفاقية شراكة ثانية تجمع المنظمة الحقوقية و المركز الدولي للديبلوماسية.
وشمل برنامج الملتقى سلسلة تكريمات للفاعلين في المجال الحقوقي نظير جهودهم المبذولة في سبيل ترقية الفِعل الحقوقي والمساهمة في إرساء دعائمه ونشر ثقافة حقوق الإنسان، فضلا عن الإحتفال بشخصيتي السنة، حيث تم منح (عمامة الصحراء) للسفير أحمد حرزني، السفير المتجول المكلف بحقوق الإنسان، وكذا آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان ب (قلادة الصحراء) نتيجة لمساعيهما الدؤوبة في تحصين المكتسبات الحقوقية على المستوى الوطني وحمايتها.
وخلص اللقاء بتوصيات تصب في مجملها على الانخراط الفعلي لجميع المكونات المدنية و المؤسساتية لرفع من مستوى المجال الحقوقي، و الانفتاح على جميع المتدخلين في هذا المجال، من أجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان و العمل على تفعيل جميع الاتقاقيات والشراكات استجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين و تماشيا مع مضامين النموذج التنموي الجديد الخاص بالأقاليم الجنوبية.