خرج عدد كبير من المواطنين التونسيين للاحتجاج أمام البرلمان، تعبيرا منهم عن رفضهم لتجميد أدوار هذه المؤسسة التشريعية وتمركز كل السلط في يد الرئيس قيس سعيد.
وندد المتظاهرون بحالة الشرود التي يعرفها البرلمان لقاربة 4 أشهر ، حيث اعتبر المحتجون الذي قدرتهم وسائل اعلام دولية بثلاثة آلاف، بأن الرئيس التونسي سعيد يعتبر بإجراءاته هذه انقلابيا وديكتاتوريا.
ورفع المتظاهرون استنادا إلى ما تناقلته وسائل اعلام شعارات من قبيل (الشعب يريد اسقاط الانقلاب) و(ثورة ثورة مستمرة والانقلاب على برة) و(الشعب يريد (شعار حملة سعيّد الانتخابية) و(الشعب يريد فتح البرلمان).
وكان قيس سعيد قد اختار تفعيل فصل دستوري يخوله اتخاذ تدابير استثنائية في حال وجود (خطر داهم) على الدولة ، بعد تخبط البلاد في أزمة اجتماعية واقتصادية وصحية خطرة، حيث أقال الرئيس حكومة مشيش وعلّق عمل البرلمان وتولى الإشراف على النيابة العامة.