طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمين بالهدوء وضبط النفس بعدما نجا، فجر اليوم الأحد من محاولة اغتيال مجهولة المصدر بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، استهدفت مقر إقامته في بغداد.
واستهدف الهجوم المنطقة الخضراء المحصنة، حيث يقيم الكاظمي، وهي المنطقة التي تتعرض بين الفينة والأخرى لقصف بصواريخ، في هجمات لا يتبناها أي طرف، لكن غالبا ما تتهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
وتشهد العراق توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.