وصفت المقاولات العاملة في مجال النقل قرارات حكومة أخنوش المتعلق بالغاء الرحلات مع بعض الدول بالمتسرعة، وقالت إن اتخاذ هذه القرارات بشكل متسرع وفي غياب أي تشاور مع المعنيين ساهم في تعميق الأزمة التي تعانيها السياحة في المغرب، وبشكل خاص أزمة النقل السياحي.
وأشارت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى أن استمرار إصدار تلك القرارات وتواليها بالطريقة ذاتها من شأنه القضاء على ما تبقى للمهنيين من أمل في العودة إلى الحياة، وتحصيل الحد الأدنى من الدخل الذي يسمح لهم بتوفير مصاريف الغذاء والإيواء.
وأضافت الفيدرالية أن قرارات الإغلاق الفجائي للرحلات مع بعض الدول، وعدم إمهال السائحين والمواطنين مهلة معقولة قبل دخول القرارات حيز التنفيذ، تسببت في موجة من (السخط العارم)، خصوصا لدى السائح الأجنبي، الذي أصبح يرى في المغرب وجهة غير آمنة للسفر إليها، وهو ما أدى بحسبها إلى إلغاء مئات الرحلات والجولات بالمغرب.