وجه خبراء بالأمم المتحدة رسالة جديدة إلى السلطات الجزائرية، يتساءلون فيها ممارسات التعذيب والعنف الجنسي التي تطال المتظاهرين المحتجين بشوارع البلاد،
واعتبر الخبراء في الرسالة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بأن الوضع الحقوقي بالجزائر المتحدة يدعو للقلق بسبب عنف الشرطة، بما في ذلك العنف الجنسي الممارس على شخص قاصر.
وذكروا الحكومة الجزائرية بالضرورة الملحة لحظر التعذيب ومظاهر سوء المعاملة، وإجراء تحقيقات فورية ونزيهة كلما كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب التعذيب على ترابها، وإلحاق عقوبات صارمة بمرتكبي هذه الأفعال في حال ثبوتها، بموجب المواد 2 و12 و16 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.